علمت «عكاظ» من مصادر موثوقة في صنعاء، أن «جنرال الدم» الهالك قاسم سليماني عقد في بيروت التي كان عائدا منها إلى بغداد قبيل مقتله، لقاءات مع قيادات حوثية وأخرى من مليشيا «حزب الله»، تضمنت التخطيط لعمليات إرهابية في المياه الإقليمية اليمنية تستهدف السفن التجارية والعسكرية الدولية خصوصا الأمريكية.
ونقلت المصادر عن قيادات حوثية قولها: «إن سليماني شدد على ضرورة توحيد الصفوف لفك الحصار عن طهران بتفعيل «أذرع المقاومة» وتنفيذ عمليات انتحارية وتفخيخ الممرات الدولية وتحويل البحار إلى مسرح لعمليات قتالية تعتمد على الكر والفر والضربات الدقيقة والزوارق المتفجرة. وأضافت أن «سليماني كان يشعر أنه وبلاده في خطر وأن الطريقة الوحيدة للضغط على الأمريكيين وإجبارهم على التفاوض هو تحريك الوكلاء والمليشيا لإفشال الانتفاضات المناهضة لإيران وأتباعها في البلدان العربية».
وأفصحت المصادر، أن المليشيا تلقت تعهداً من سليماني بإرسال مزيد من الخبراء والأسلحة إلى الحديدة، موضحة أن قيادات حوثية والمشرف الإيراني على الحوثيين عبدالرضاء شهلاي شاركوا في الاجتماع عبر الشبكة العنكبوتية من صنعاء والحديدة. يذكر أن المليشيا رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى ووجهت قياداتها بأخذ الحيطة والحذر، متوقعة أن تشملها الضربات الأمريكية، فيما طلبت وزارة الأوقاف والإرشاد في حكومة الانقلاب المساجد في صنعاء بإقامة صلاة الغائب على الهالك ورفاقه. وقد نقل الحوثيون مقر قيادة الخبراء الإيرانيين من صنعاء إلى الحديدة في الآونة الأخيرة.
في غضون ذلك، اقتحمت مليشيا الحوثي مقر الصليب الأحمر في الحديدة وفرضت إجراءات رقابية على عدد من المنظمات الدولية الإغاثية بزعم أنها «عميلة» وترسل إحداثيات ومواقع قياداتها. وأكد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، اقتحام المليشيا مقر الصليب الأحمر وطرد الموظفين منه، وقال إنها ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها مقره. فيما أبلغت مصادر يمنية تعمل في إحدى المنظمات بالحديدة «عكاظ»، أن المليشيا طلبت من العاملين في المنظمات التزام منازلهم خلال الفترة الحالية، مهددة إياهم بالاعتقال في حال عدم الالتزام.
ونقلت المصادر عن قيادات حوثية قولها: «إن سليماني شدد على ضرورة توحيد الصفوف لفك الحصار عن طهران بتفعيل «أذرع المقاومة» وتنفيذ عمليات انتحارية وتفخيخ الممرات الدولية وتحويل البحار إلى مسرح لعمليات قتالية تعتمد على الكر والفر والضربات الدقيقة والزوارق المتفجرة. وأضافت أن «سليماني كان يشعر أنه وبلاده في خطر وأن الطريقة الوحيدة للضغط على الأمريكيين وإجبارهم على التفاوض هو تحريك الوكلاء والمليشيا لإفشال الانتفاضات المناهضة لإيران وأتباعها في البلدان العربية».
وأفصحت المصادر، أن المليشيا تلقت تعهداً من سليماني بإرسال مزيد من الخبراء والأسلحة إلى الحديدة، موضحة أن قيادات حوثية والمشرف الإيراني على الحوثيين عبدالرضاء شهلاي شاركوا في الاجتماع عبر الشبكة العنكبوتية من صنعاء والحديدة. يذكر أن المليشيا رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى ووجهت قياداتها بأخذ الحيطة والحذر، متوقعة أن تشملها الضربات الأمريكية، فيما طلبت وزارة الأوقاف والإرشاد في حكومة الانقلاب المساجد في صنعاء بإقامة صلاة الغائب على الهالك ورفاقه. وقد نقل الحوثيون مقر قيادة الخبراء الإيرانيين من صنعاء إلى الحديدة في الآونة الأخيرة.
في غضون ذلك، اقتحمت مليشيا الحوثي مقر الصليب الأحمر في الحديدة وفرضت إجراءات رقابية على عدد من المنظمات الدولية الإغاثية بزعم أنها «عميلة» وترسل إحداثيات ومواقع قياداتها. وأكد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، اقتحام المليشيا مقر الصليب الأحمر وطرد الموظفين منه، وقال إنها ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها مقره. فيما أبلغت مصادر يمنية تعمل في إحدى المنظمات بالحديدة «عكاظ»، أن المليشيا طلبت من العاملين في المنظمات التزام منازلهم خلال الفترة الحالية، مهددة إياهم بالاعتقال في حال عدم الالتزام.